السعوديه :أبناءالجوف يرفضون الفوضى ويستنكرون الفتنه بصوت واحد (إلاالوطن)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أبناء الجوف ورجالها كبيرهم وصغيرهم، يرفضون العبث في أمن الوطن واستقراره، يذودون بأرواحهم من اجل أمن هذا البلد، الذي جعل الشريعة الإسلامية دستوراً ومنهاجاً يحكم به، وكان ذلك أيماناً من مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ان الحكم لله وأن ما أنزل على محمد من القرآن لهو الحق من رب العالمين، لذا فقد اتخذت هذه البلاد القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهاجاً، والمملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيده بين دول العالم التي ينص دستورها وتستمد أحكامها من الشريعة الإسلامية.
وقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أهتماماً بالغاً في الإصلاح الداخلي ومحاربة الفساد، كما دعمت حكومة خادم الحرمين الشريفين كافة المصالح الحكومية التي من شأنها تحقق احتياجات المواطنين، فقد أمر خادم الحرمين الشريفين بدعم الضمان الاجتماعي وصندوق التنمية العقاري وبنك التسليف ودعم القطاع الزراعي وتحمل الدولة جزء كبير من تكليف الأسمدة والمعدات الزراعية، ناهيك عن ما صدر من أوامر ملكية بإعفاء المقترضين وتثبيت بدل غلاء المعيشة لتنضم إلى رواتب موظفي الدولة، والخير الكثير لأبناء الوطن قد جعلته الدولة من أولوياتها.
ولعل ما حدث من قله من المحرضين على المظاهرات أعتبره علماء الشرع في هذه البلاد خروج عن الدين، واعتبروه فتنة قاتلة، فالمظاهرات والمسيرات لا تولد الا الخراب وتقود إلى المفاسد والقتل والتشريد وتضعف أمن البلاد . يقول جل وعلا:” واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون”آل عمران :10.
وقال جل ذكره:“إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون”الأنعام:159. وقال عليه الصلاة والسلام : ” يد الله مع الجماعة ” رواه الترمذي .
ومن مبدأ الشرع وما تجر إليه هذه الفتن ومن ينادي بها وحباً بالوطن وولاة أمره فإن أبناء الجوف الذين يعتبرون جزء لا يتجزأ من هذا الوطن المعطاء، الذين بايعوا ولاة الأمر على السمع والطاعة تحت راية التوحيد فهم يرفضون أي أنواع التخريب والفتن ويقفون درعاً حصيناً ضد من حاول المساس بأمن هذا الوطن واستقراره، حيث كان لنا وقفه مع الكثير من شيوخ واعيان قبائل وعشائر أبناء الجوف.
حيث قال الشيخ فيصل بن فواز بن نواف الشعلان:”إننا على العهد لولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة وسوف نقف سداً منيعاً ضد من يعبث ببلادنا وبأمننا ولا شك لدينا ان هذه البلاد مستهدفه بأمنها وبمقدراتها وأننا محسودون بما انعم الله علينا من أمن ورغد عيش ونحن ننعم بخيرات هذه البلاد المباركة التي تحوي اطهر البقاع على البسيطة، ومن يسعى لزعزعة الأمن فهو مدسوس بيننا فلابد من نبذه ومحاربته، كما أضاف الشعلان إنني أوجه رسالة لمن يسعى إلى الفتنه وأقول أعلموا ان الفتنة أشد من القتل..ولعن الله من أيقظها فتبصروا بالتوجيه الإلهي والنبوي جيداً ولتحكموا عقولكم ولتعلموا ان هناك أيادي خفيه تريد العبث ببلاد الحرمين لتفريقنا وتشتيت شملنا فالحذر الحذر..!!”.
كما قال الشيخ سعود المويشير:”ثارت ثائرةُ الشعوبِ حنقاً على قياداتها، وتثورُ ثائرتنا نحن السعوديونَ حباً لهذا الوطنْ، حباً لهذه الحاضنة، فأي هامةٍ مثلَ هامةِ هذا الوطنِ الغالي عندما تستشعرُ كل هذا الحبِ لهذا الوطنِ تدركُ أن هناكَ أسبابٌ دفعتْ هذا الحب للتغلغلِ في سويداء القلب. فقد عاشَ الوطنُ ولا يزالُ في فسحةٍ كبيرةٍ جداً من الأمنِ والسؤدد. بلدٌ تجمعهُ كلمة التوحيدِ ولا يفرقه مفرق. بلدٌ يعجُ بالملاحمَ الوطنية. بلد دفاقٌ بالولاء، هذا النبعُ معينٌ لا ينضبُ، معينٌ متجددٌ من الحبِ ومن الولاءِ.
حاولَ من حاولَ من الغوغائيين نقل ما يدورُ في بعضِ الدولِ من غوغائيةٍ تمارسها الشعوبُ بوعيٍ وبغير وعي ليمسَ بهذا النقل بلداً طاهراً آمناً مستقراً، ظناً من هؤلاء المحاولين أن هذا الوطن سهل المنال. ولكنهم ظنوا هذا الظن جهلا منهم بما يملك هذا الوطن بين جنباته من القلوب الطاهرة الصادقة النقية. فتصدى لهذه المحولاتِ المواطن قبل رجل الأمن تأكيداً لكون المواطنِ هو رجلُ الأمنِ الأول. باءتْ كلُ محاولاتِ المفسدين بالفشل عادوا أدراجهم في كل مرة يجرون أذيال الخيبة، فوطنٌ يقف على سدته بطل مثل عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله ومعه رجالٌ أشاوسٌ يتسلحونَ بحبِ شعبٍ مقدامٍ لا يهابُ الردى ولا يخشى من مواجهة الباطل لا يمكن لهذا الوطن إلا أن يكون سيد الأوطان ولا يمكنُ لهذه الملحمةِ الوطنيةِ والحبِ المتبادل بين القيادة والشعب إلا أن تكون سيدة الملاحم.
ويقول الشيخ حمود بن مشعل السهيان: إن المتتبع لوضع الجزيرة العربية قبل توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود , يرى أنها كانت قبائل متناحرة القوى يأكل القوي الضعيف , كما أن الأمن معدوم والحياة بمعناها الحقيقي غير موجودة , فكان يعمها الفقر والأمراض والأوبئة، حتى قدم الملك المؤسس ووضع نصب عينية إقامة دولة إسلامية دستورها القران والسنة النبوية وتوحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية والسعودية اعترفت بها الدول وساد الأمن والأمان في أرجائها بديلاً عن الخوف والرعب والنهب والسلب, وقد دخلت المملكة في عهده وعهد الملوك من أبناءه البررة في مصاف الدول واستمرت في نهضتها المباركة وفق نظام الخطط التنموية للبلاد واستمر تطوير المملكة ووصلت إلى مراحل متقدمة من التطور والنهضة .
وأضاف في هذه الأيام التي يشهد العالم صراعاً له تداعياته على الأمم والشعوب وذلك نتيجة لمؤامرات خارجية خاصة على الشعوب العربية فقد نسي العرب قضية فلسطين في خضم هذه التداعيات التي لها تأثيراً سلبياً على الأمن والأمان فبدون الأمن للأوطان ولا للحياة , فعلى جميع المواطنون أن يدركوا أننا في هذه البلاد مستهدفون ومحسودون . لذا علينا أن نكون صفاً واحداً مع قيادتنا الحكيمة , ولاندع مجالاً للعابثين من خارج بلادنا أن يعبثوا بأمننا ومقدراتنا.
الشيخ عفات محمد الدرزي يقول: الولاء للقياده الرشيده والحفاظ على أمن الوطن نابع من قلوبنا فنحن بايعنا الملك المؤسس على السمع والطاعة وسائرين على هذا النهج وأبنائنا من بعدنا سائرون أيضا على هذا الطريق في ظل حكامنا آل سعود، مؤكداً رفضه التام للدعوات المضللة أو أي مسيرات تعكر صفو الأمن والأمان مؤكداً بالوقت نفسه أننا سنكون درعاً واقياً دفاعاً عن وطننا وولاة أمرنا.
صالح احمد المظهور يذكرنا في حديثه عن نعمة الله التي انعم بها علينا وخص فيها بلادنا وهي ارض الحرمين الشريفين قبلة المسلمين، وقال كيف لفئة لا تمثل إلا أنفسهم ان يحرضوا أبناء هذا الوطن الوفي على الفوضى والمسيرات الغير مقبولة والغير مبرره، مؤكداً ان دولتنا هي أفضل دوله إسلامية وعربية بل ودوليه، وان ولاة أمرنا دائماً يتلمسون حاجة المواطن ويعتبرون ان المواطن هو رجل الأمن الأول كما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مما يعني ثقة ولاة الأمر بمواطنيهم .
سعود هداج الهادي يقول إنني استغرب وجود من يبحث عن الفتنة في بلادنا الطاهرة لان بلادنا هي اطهر بقاع الأرض وولاة أمرنا هم أفضل الحكام من حيث حرصهم على راحة المواطن وسعيهم إلى الارتقاء به والمحافظة على حقوقه وكرامته.
يقول الشيخ حاكم سعود المديبغ الكويكبي”أننا والحمد الله بنعمة كبيره من الأمن والأمان وعودة مليكنا الغالي ملك الإنسانية والرحمة والعطف من رحلته العلاجية ويضيف: والله يا أخوان أننا محسودون على عيشتنا وأمننا وحكومتنا التي هي من الشعب وأبوابها مفتوحة للجميع وملكنا أطال الله بعمرة عمل إصلاحات كبيرة وهو مستمر كل يوم بالإصلاح، مؤكداً إن من ينادي بالتظاهرات لا يريد خير لهذا الشعب بل يريد التفرقة والفتنة وأننا من هذا المنبر نجدد ولاؤنا لحكومتنا الرشيدة وانتمائنا لبلد الحرمين الشريفين والدفاع عنه بكل مانملك
.
الشيخ حسين بن عاشق اللحاوي يؤكد أن أمن الوطن واجب مقدس ورسالة سامية وواجب شرعي بالأمن تأمن على نفسك وعرضك ومالك ومجتمعك وإن الأمن من أعظم النعم، فالراعي عليه واجب حفظ البلاد والدفاع عنها وتأمين أهلها والعدل بين أبنائها، وهذا ما ننعم به ولله الحمد والمنة بقيادة مليكنا العادل خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله من كل مكروه وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية رعاهم الله جميعأ ، ويجب علينا كمواطنين الحفاظ على نعمت الأمن وأن نبذل كل مغرض حاقد وان نكون يد واحده في وجه الأعداء.
ويقول الشيخ بدر بن فهد البليهد ان الأمن نعمة كبيره يفتقدها الكثير من دول العالم، وان ما ينادي به البعض من مسيرات ومطالبات خارج عن المبادئ والقيم الإسلامية والثوابت الوطنية، وأننا نرفض اياً من هذه الظواهر السلبية والدخيلة على مجتمعنا، مؤكدين موالاتنا لحكومتنا الرشيدة .
وأكد الشيخ خلف أبا الوكل على اللحمة الوطنية مع القيادة الرشيدة مضيفاً ان وطننا مستهدف من الخارج والخوارج على حداً سواء وان مانسمعة للدعوة للمظاهرة لشيء يحزن لمخالفته لشرعنا ولديننا الحنيف والتقليد الأعمى للغرب من أراد الإصلاح فحكامنا حفظهم الله أبوابهم مفتوحة ويقبلون النصيحة باي وقت فالننتبه للدعوات المضلله التي تقضي على أمننا وبلادنا بلاد الحرمين.
الشيخ منصور بن مقبل الحموان يرفض أيضاً هذا النهج مستغرباً ما يدعو له البعض من مظاهرات ومسيرات معتبر أصحابها رؤوس للشر، وقال إننا لوفكرنا قليلاً بما يحدث حولنا في بعض الدول من خراب ودمار وسوء معيشة وتقل ونهب بسبب هذه المظاهرات، لسجدنا ليل نهار حمداً وشكراً لله أن أنعم الله علينا بنعمة الأمن والأمان وان ولاة أمرنا قيادة رشيدة حكيمة جعلت الشريعة الإسلامية منهاجاً ودستوراً لها .
الشيخ جهز كاتب الصنخ وهو على السرير الأبيض شفاءه الله وعافاه بإبداء يقول:”ان مايروج له من بعض ضعاف النفوس والفكر الضال محاولين زعزعة امن وطننا الغالي وقال أننا نجدد الولاء لحكامنا ودولتنا ونحن معهم بإذن الله ونسير على ما سار علية والدنا الشيخ كاتب الصنخ رحمه الله حيث شارك مع الملك عبدالعزيز ال سعود في بداية توحيد البلاد بالفتوحات ونقول لخادم الحرمين الشريفين حمدلله على سلامتك وعودتك لأرض الوطن سالما معافى وأضاف، إننا جنود ودروع للوطن ونحن سلمآ على من سالمكم وحربآ على من حاربكم ونسال الله العظيم ان يحمي بلادنا من كل مكروه وان يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء”.
الشيخ فايز بن بشيتان البنية قال:” أن الدعوات للفوضى تقضي على الوطن بأيدي أبنائة وتحريك من الأيادي الخارجية فلندرك ان ماحصل في بعض الدول العربية حرمهم الأمن والاستقرار ونحن ولله الحمد نعش واقع الأمن ولم نفقده منذ المؤسسة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومنذ ذلك الحين ونحن ننعم بالاستقرار بعد ان كنا متفرقين والآن بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعيش بكرامة وعز وتمكين.
وقال الشيخ مطير بن مرعيد الرمالي”أننا نضع أيدينا بأيدي ولاة أمرنا ونقول حفظ الله دولتنا من كل شر ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن ونسال الله ان يحمي ولاة أمرنا ودولتنا وشعب المملكة من كل مكروه”.
وقال الشيخ عائض بن فرحان الغوينم الشمري اننا أهالي الرافعية نهنئي أنفسنا خاصة وشعب المملكة عامة بعودة ملك القلوب سالمآ الى ارض الوطن وانه يؤسفنا مايروج له بعض ضعاف النفوس من تحريض على زعزعة امن البلاد ونقول اننا سوف نقف سد منيع مع دولتنا بوجه هذه الأفكار الخارجة عن الشريعة ومنهاج هذه البلاد الطاهرة، ونسال الله ان يحمي بلاد الحرمين من كل مكروه .
وقال هادي فريح وسمي الغوينم احد أعيان الرافعية“في هذه الأحداث المحيطة بوطننا الغالي نجدد الولاء والطاعة والمحبة لخادم الحرمين الشريفين ونسال الله ان يديم نعمة الأمن والأمان لمملكتنا الغالية وان يجنبنا السوء انه سميع مجيب”
يقول مرزوق بن ملفي الخنجر مدير تعليم القريات سابقاً مامن شك ان حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أولت جل اهتمامها بالإصلاح الداخلي ومحاربة الفساد ودعم المواطن ومراعاة متطلباته واحتياجه، الأمر الذي يجعلنا نستغرب ونستنكر بعد النداءات الخارجة عن منهاجنا وشريعتنا، ولا يؤيدها من بقلبه ذرة من حب لهذا للوطن وولاء لهذه القيادة الرشيدة، كما زاد عليه مدالله بن غازي الحموان بقوله: لا ادري ماذا يستفيد الوطن والمواطن من زعزعة الأمن ولن نجني من ذلك الا الخراب والدمار والفساد الذي حل ببعض الدول التي تزعزع أمنها واستقرارها بسبب هذه الفتن. مستشهداً بقوله تعالى (الفتنة أشد من القتل) مؤكداً الولاء والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله.
وقول الشيخ مزكي بن عايد العازمي مامن شك أن العالم من حولنا يمر بمتغيرات هامة وعاصفة ولذلك أسباب معظمها يتعلق بالقيادات في تلك البلدان ولعل من أبرز مآخذ تلك الشعوب على مسؤوليها مايتعلق بالأمن والإضطهاد ولكن ولله الحمد نحن في المملكة العربية السعودية حبانا الله قيادة تراعي الله قبل كل شيء في رعاياها وتسعى على الدوام للتيسير على أبنائها ولا ينكر ذلك إلا جاحد , ويكفينا ولله الحمد أن كل مواطن يتنقل في جميع أنحاء بلدنا وهو مطمئن وآمن حتى على أهله البعيدين عنه , وبالتأكيد أن الكمال لله وحده وأن رضى الناس غاية لاتدرك ولكن الله سبحانه وتعالى قال ”وأما بنعمة ربك فحدث” فيجب علينا أن نشعر بما أنعم الله به علينا وأن نبرزه ونشكر الله عليه, وكذلك فإنه واجب علينا كمواطنين أن نلتف حول قيادتنا وأن نكون عونا لهم, ومن يرغب بالمناصحة فالأبواب والآذان ستكون مفتوحة له , حفظ الله بلدنا وقيادتنا وأبناءنا من كل مكروه وفتنة في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وفقهم الله وسدد على الخير خطاهم.
سليمان بن شعير الصخري قال:”الأحداث التي طرأت من حولنا تعطينا دروسا وعبر ولا بد لنا أن نغرس فينا اللحمة الوطنية والعض عليها بالنواجض ومايجري يؤكد لنا أن هنالك أيادي خفية تلعب على تحريك هذا الزمام لمصلحتها فقط وهنا لابد أن نعي جيداً هذا الخطب الجلل فالأمن والأمان الذي يؤلف نسيجنا الوطني وقيادتنا وحكومتنا الرشيدة خط أحمر”
الشيخ محمد مياح الفقير العنزي يقول: نعلم جميعا أن لذة الحياه وكماله لايتم الا في ظل الاستقرار والأمن وبتكاتف الشعب السعودي وقوة موقفه في وجه مثيري الفتن _حن صفا واحدا مع قيادتنا الحكيمه ضد كل الشائعات والمحرضين للفتن لن نعطيهم أي اهتمام ولن تؤثرعلينا مهما كان الأمر لأننا قلب واحد ويد واحدة في جميع الأحوال ونحن فداء لهذا الوطن ونحمد الله على الأمن والاستقرار .
كما اثنى على حديث العنزي الشيخ فليح بن مرشد الشريفي الرويلي وفهد بن راجي الجديد العنزي مضيفين : اننا نعاهد ولاة الامر على الكتاب والسنة ونجدد العهد والولاء والسمع والطاعة وان نكون جنود اوفياء للقيادة السعودية بقيادة الملك المفدى نحارب من حاربهم ونسالم من سالمهم كما كان اباؤنا واجدادنا من قبل كان لهم شرف الولاء والسمع والطاعة تحت راية التوحيد في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وادخلة جنات النعيم . كما طالبا بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بامن الوطن .
كما تقدم الشيخ عيد محمد ابو ذراع ال فاضلي البلوي بالولاء والطاعه لخادم الحرمين الشريفين والاسره الحاكمة الكريمه مؤكداً ان امن الوطن واستقراره لن نساوم عليه .وقال عبيدالله بن ضيف الله المرعي ان ولاة الامر سخروا كافة االامكانيات لخدمة المواطنين، ولم تتوانا حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم وتلبية احتياجات المواطنين في الداخل والخارج، وما أمره به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قبل أيام لهو خير دليل على ذلك، وأكد المرعي انه لا خروج عن طاعة ولاة الأمر الذين يحكمون بالشريعة الإسلامية، حماة بيوت الله الحرام، ارض المملكة التي امتد خيرها إلى كافة البلاد وابعد البقاع، ودعا الله ان يحفظ لنا ولاة أمرنا وان يسدد على طريق الخبر خطائهم.
الشيخ فدغاش الشراري قال:”نحمد الله على سلامة ملكنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظة الله ورعاه ونهنئ أنفسنا والشعب السعودي بوصوله إلى ارض الوطن سالما معافى فكلنا فداء للوطن وللملك أطال الله في عمره وحفظة لنا سالما معافى.
كما أكد الشيخ عبدالرزاق السبيلة على اللحمة الوطنية وعلى تكاتف أبناء الوطن بنبذ الفرقة والتشتت ومحاربة الدعوات المضلله التي بدأت تظهر للعيان ان من يديرها أيدي خبيثة وأهدافها معروفة داعياً الله ان يحفظ خادم الحرمين ويسدد خطاه.
وقال الشيخ عبدالعزيز عبدالعزيز الزارع لقد تجسدت روح الوحدة الوطنية بعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن معافى،كما ان حب الشعب للقيادة قد تجلى بعودته حفظة الله ولا مجال لتقبل الدعوات المظلله والتي تدعو للفرقة والتشتت.
وعبر الشيخ فياض العجلان بقولة:“الوطن والقيادة شيء واحد ولا فرق بينهم وشدد على أن تمزيق اللحمة الوطنية هي جريمة بحق الوطن، وهي مرفوضة من جميع العقلاء، وأن العبث بهذه اللحمة يكشف زيف المدعين بالوطنية.
العقيد دامان بن ونيس الدرعان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الجوف قال:“أن المتابع للشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية يتأكد له من الوهلة الأولى مدى التلاحم والترابط بين أبناء شعب المملكة والقيادة الرشيدة وإن هذا التكاتف والتآخي بين الشعب والقيادة يعطي مؤشراً حقيقياً بأن بلادنا ولله الحمد تنعم بوافر من الأمن والأمان والاستقرار يأتي هذا بفضل الله ثم أتباع النهج القويم التي تسير عليه هذه البلاد الطاهرة بفضل تحكيمها للكتاب والسنة . ولو نظرنا إلى من حولنا ممن فقدوا الأمن في أوطانهم لأدركنا أننا في بلادنا في نعم لا تعد ولا تحصى وعلــى رأسهـــــا نعمة الأمـــن والاستقـــرار حيث قـــال صلـى الله عليه وسلم:”من نام أمناً في سربه معافى في بدنه يجد قوت يومــه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها”.وهذه النعم قد حُرم منها كثير من الأمم فلنحمد الله ونشكره على هذه النعم العظيمة فالبشكر تدوم النعم . نسأل المولى العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا وبلادنا من كل سـوء ومكروه.
( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبرولاحول ولاقوة الا بالله)
من احب الكلمات الى الله فأكثر من ذكرها
المصدر
”إخبارية الجوف”