هام للجميع !! من كان يحب ” أمه أوآباه ” فليتفضل هنا مشكورا …..!!؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل من أهم متطلبات الطاعة ومن الحقوق الواجبه هي حقوق “آبائنا” علينا !؟؟ والحمد لله الذي أمرنا بالبر والاحسان عليهما وجعل رضاه  برضاهما وسخطه بسخطهما لقول رسولنا الكريم
“كل الذنوب يؤخر الله ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله تعالى يعجلها لصاحبها في الحياة قبل مماته }

كذلك قال الله تبارك وتعالى :
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}

كما قرن النبي عقوقهم” بالشرك الأكبر” لقوله عليه الصلاة والسلام (آلا أنبئكم بأكبرالكبائر؟ آلا وهي” ثلاثاً”(الشرك بالله !! وعقوق الوالدين!! وكان متكئاً فجلس قائلا آلا وقول الزورآلا وشهادة الزور)

ومن تلك الواجبات والحقوق …
1ـ الإنفاق عليهم فهم أحق الناس وأولاهم
2ـ الكلمة الطيبة وحسن المعاملة
3ـ التواضع ولين الجانب لقوله تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة )
4ـ الوفاء وصلة أهل ودهما
5ـ الدعاء والتصدق لهما : فالدعاء والصدقه للوالدين من حسن الوفاءوعظيم البر.

ومن المؤسف حقا  أن نجد في هذا الزمن من يعق والديه ولا يكن لهم لا إحترام ولا تقدير ومنهم من أسكنهم دور العجزة والمساكين ومنهم من تجرأ بقتل أحدهم والعياذ بالله ومنهم ……..الخ فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..!!؟؟

لذا …  كان من الواجب علينا  تذكيرأنفسنا وغيرنا بأفضالهم الكبيرة علينا !!

فهل سألنا أنفسنا يوما من الأيام كم مرة  قبلنا  أيديهم أو حتى رؤسهم وأرجلهم..!!؟؟

وكم مرة قمنا بإهداء زوجاتنا وغيرهم !! دون حتى أن نفكر ولو مرة أن نقدمها

لهم ,,!!!؟؟ وهل ؟ وهل ؟ وهل؟

ربما لأننا لا نعرف حجم ومقدار التضحيه والمعاناه والحب الذي تكنه قلوبهم لنا ..!!؟؟أو أن هناك من يبعدنا وينسينا ويقسي قلوبنا عليهم .. ألخ  !!؟؟ ونسينا  أمرمهم ولابد منه أننا سنعرف يوما من الأيام  مقدار وحجم تفريطنا بهم !! فكما ندين ندان ..!!؟؟ وكل شيء يعوض في هذه الدنيا !!  فالزوجة نعوضها بزوجه أخرى
والأبن ننجب غيره  والمال نجمع بداله  !! ولكن ..!!؟؟
“الأم والأب” الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لن يعود أبدا !!وسنندم يوم لاينفع الندم ..!!؟؟
وكم هو رائع وجميل أن يكون لدينا أفخم السيارات وأكبرالقصور وزوجة من أجمل
الجميلات وأموال لا تعد ولا تحصى  ولكن الأروع والأجمل من ذلك كله !!..؟؟

هوأن يكون  لدينا” أم ” نقبلها كل صباح ومساء..وتدعوالنا بالتوفيق والسعادة..!!؟؟
 

فإذا كانت “أمك” أخي الحبيب لا تزال تعيش !!فعد مسرعا وقبلها على يديها ورجليها

!! ؟ وأطلب منها العفووالسموحه والدعاء الصالح !!؟؟ وإن كانت قد فارقت الحياة

 فقم مسرعا وتصدق لها بصدقة جاريه وأدع لها بأصدق الدعوات ..!!؟؟ وقل

 اللهم رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما
اللهم  يا أرحم الراحمين برحمتك أستعين سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد وأستغفر الله عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك  اللهم إن (والدتي )و(والدي )
ضيوفك فآكرمهمآآ ياأكرم الأكرمين ..وتجاوز عنهمآآ
اللهم ارحمهما  رحمه واسعه وتغمدهما برحمتك , اللهم أرحمهما فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك , اللهم قهما عذابك يوم تبعث عبادك , اللهم أنزل نورا من نورك عليهما , اللهم نور لهم قبورهما ووسع مدخلهما وأنس وحشتهما , اللهم وأرحم غربتهما وشيبتهما , اللهم أجعل قبورهما روضه من رياض الجنه لاحفره من حفر النار, اللهم اغفر لهما وارحمهما
واجمعنآآ وايآهم في الفردوس الاعلى
يآحيي يآقيوم ..
اللهم أغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم واجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم ومن  المقربين
اللهم أشفي مرضانا و مرضى جميع المسلمين برحمتك بأرحم الراحمين
وصلى اللهم على النبي الكريم محمد وآله وصحبة أجمعين
والحمد لله رب العالمين

هذا وأرجو من الجميع التفاعل والمشاركة لكي نفي ولو بشئ بسيط تجاهما والله ولي التوفيق ,,,,,,مع فائق تقديري ووافر إحترامي

=============================================
  

مساهمة سعيد الظاهري

  أشكر أخي الفاضل الأستاذ عبد الرحيم المضيان  على هذه الدعوة الكريمة
 وأكبر عليه تخصيص الجهد والوقت ليتذكر ويذكر القراء بفضل الوالدين ومالهم من حقوق وواجبات

 التي مهما عملنا جاهدين حريصين على أن نوفيهما  حقوقهما مستطعنا لذلك سبيلا

 لكن يجب ان لا نركن لهذا القول بعدم الإستطاعة لرد جميلهما بل يجب أن نكابد

 حتى نرى أثار تلك المكابدة في ثنايا تعابير وجوههم ومنطوق ألسنتهم بالرضى 

 أخي القاريء الكريم إن إختيار البيئة الطيبة لمن تنوي الإقتران بها أو يقترن بها

 أحد أبنائك أو بناتك هو الأساس لتنعم بأسرة مترابطة يبر ويوقر فيها الكبير ويرحم فيها الصغير .

 ولي في ذلك قصة أنا شاهد عليها ..

 قيل لشيخ ماسر بر أبنائك بك فلم نرى قط من يتقدمك منهم في المشي ولا يعصي لك أمر

 وتكفي الصغير منهم الأمائة أو الإشارة ليقوم بما تريد دون رفع صوت .

 فقال لهم  كنت كثير الأصحاب من قبائل شتى وحين رغبت في الزواج إخترت في نفسي

 دون إفصاح أحد أخوات أصحابي وأسررت ذلك لوالدي فقال لي يا بني إن أردت

 أن أخطبها لك ذهبت معك الساعة لكن إسمع قولي هذا  إن هذا الفخذ من تلك القبيلة

 يعرف عن نسائه رغم جمالهن أنهن لا يساعدن في وصال رحم وقد يفرقن بين الأخ وأخيه

 فماذا تقول يابني ؟ قلت له والله يا أبي أن إخوتي أعز على قلبي من أن أدخل بينهم

 من يصنع الفرقة بيني وبينهم  وأنني  قد صرفت نظري عن هذه الزيجة …

 ثم إستطرد الشيخ قائلا  ثم إنتقيت فتاة معروف عن أبيها تواجده في المسجد

 حين الأذان أو قبله ولا يذكرن الصالحات إلا وجـدتها وأم جدتها  من ضمنهن

 ثم تقدم أبي لخطبتها وكتب الله بيننا قسمة حسنة ..

وإستطرد قائلا كنت وزوجتي مستلقين تحت نخلة في بستاننا نتبادل أعذب الكلام

 وحينما وصل الكلام لأعذبه سألتها ذلك السؤال الذي ليس له موقع في الإعراب

 فقلت لها من تحبين أكثر  أنا أم أبيك  فأنظروا ماكان جوابها ؟؟؟؟؟

 قالت والله إني أحبك حب لا أظن أنك تصل لوصفه لكن حين المقارنة بينك وبين أبي

 والله إنك لا تسوى أثر قدم أبي في الأرض  فقال الشيخ حينما قالت لي مثل هذا القول

 قبلت رأسها  وقلت لها الحمد لله الذي جعلك من نصيبي  ولا أظن أنني أخاف

 من عقوق أبنائي إن رزقني الله منك بذرية .  

 ثم قال الشيخ لنا سائلا ألم يكن ما توقعته صحيحا ؟ وها أنتم تسألوني عن السر.

 ألم يقل لنا نبينا صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ؟

 تقبلوا تحياتي

 

 

====================================

 

مساهمة مهند الشيخلي

أولا أشكر الأخ عبد الرحيم المضيان على دعوته لي للمشاركة

 

الوالدين

 

لقد وصى الله الأنسان بوالديه في القرآن الكريم دستور المسلمين في عدة مواقع وآيات للأهمية هذا الأمر ، إذ قال جل جلاله :

 

{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8

 

{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }لقمان14

 

{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً ….}الأحقاف15

 

وأبسط ما يجب علينا تجاه والدينا هو الأحسان لهما وقد ورد بهذا أمر من الله جل وعلى في عدة آيات :

 

{… لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً …}البقرة83

 

{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً …}النساء36

 

{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً …}الأنعام151

 

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

 

وقد أمرنا أن ندعوا لهما ، فقد دعى نبي الله إبراهيم لوالده مع أن كان كافرآ وجاحدآ لله و للتوحيد ، وعندما خاطبه وهو ينصحه بوجوب العودة لله كان مثال الأدب و التهذيب.

 

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }الأنعام74

 

ومع ذلك دعى له ربه أن يغفر له …

 

{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }إبراهيم41

 

{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ …}نوح28

 

وعلينا في حياتهما أن نتذلل لهما ونرحمهما عندما يكبران في العمر ويصبحان في حاجة للمساعدة المادية والطبية والعاطفية.

 {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }الإسراء24

21 آب 2011

مهند الشيخلي ..muhannad alsheikhly.

——————————————————————————————————–

مساهمة الاستاذة  وسيلة بن  عامر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الاسلام وأنار لنا الحياة وزينها بآيات القران ، فشكرا لك أيها الأخ الكريم على اختيارك للمواضيع الهادفة ” وبالوالدين احسانا ” نسأل الله عز وجل أن يهدينا ويرشدنا ويوفقنا ويصلح أحوال المسلمين ويهديهم خاصة ونحن في هذه الايام المباركة من العشر الأواخر في الشهر الفضيل نترقب ليلة أعدها الله عز وجل خير من ألف شهر .

حب الوالدين لا يضاهيه ولا يماثله شيء ، فالأم مدرسة الأبناء وقلب الاحسان والحنان لهم حيث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحق الناس بحسن صحابتي  قال: أمك  قيل: ثم من  قال: أمك  قيل ثم من قال أمك . قيل ثم من  قال: أبوك   . رواه البخاري . ما اعظم هذه الأم الطيبة التي لو نفديها بارواحنا ما نوفيها حقها فمن ذا الذي أكرمه الله تعالى برضاها وهنا تحضرني بعض الكلمات التي قيلت فيها وبورك قائلها:

اغرى امرء يوما صبيا جاهـلا بنقوده حتى ينال به وطر

قال اتني بفؤاد امك يا فتـى  ولك الجواهر و الدراهم و الدرر
فمضى فأغمد خنجرا في صدرها  و القلب اخرجه و عاد على الاثـر
لكنه من فرط سرعته هوى  فتعثر القلب المعثر اذ عثر
ناداه قلب الام و هو معفر ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر
فدرى فظيع خيانة لم يأتهـا  ولد سواه منذ تاريخ البشر
وارتد نحو القلب يغسله بما  فاضت به عيناه من سيل العبر
و يقول يا قلب انتقم منـي ولا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن نفســه طعنا و يبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الام قف يـدا   ولا تطعن فؤادي مرتين على الاثر 

    هل من احساس يشابه هذا الاحساس وهذا الشعور الصادق الطهور ، ، هي أمي الغالية العزيزة كيف أسعدها هل يكفي أن أنجح واتفوق ؟ لأفرحها هل يكفي ان اعمل واكون صالحا؟  لأبهجها هل يكفي أن افرح لأريحها؟ ماذا افعل وماذا تفعل لترضيها ويرضى عنا وعنك الله خالقنا جميعا …والأب لا يقل منزلة عن الام فهو نبع الحنان كله وكما تروي المقولة المشهورة …لا يغفو قلب الاب الا بعد أن تغفو جميع القلوب 

ما نراه اليوم ونسمعه مؤسف وتقشعر له الابدان حينما نسمع عن صوت ارتفع في وجه الوالدين …حينما نرى ام تكافأ بزجها في دار العجزة ، حينما نسمع بيد تتطاول عليها …حينما نرى الدموع تملا عيون والد احترق قلبه من غياب ابن وهجره له بدافع اينما كان هذا الدافع الذي يحرم الاب من رؤية فلذة كبده،  ومن ذلك الكثير من الظواهر التي نشاهدها في بلاد الاسلام ، ربنا أنت القوي ونحن الضعفاء ربنا نسألك أن تهدي المسلمين والمسلمات ونسأل الله عز وجل أن يرحم جميع الاباء والامهات من أمة محمد صل الله علبه وسلم في الدنبا والاخرة

السعادة الحقيقية هي أن نسعد بخدمة والدينا لعلنا نرد البعض القليل مما قدماه لنا فلا يحس بقيمتهما الا من فقد احدهما او كلاهما ، ومن كان اقرب لله عز وجل يدرك اكيد هذه القيمة ويدرك حق الوالدين علينا

“ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب”

اختكم وسيلة بن عامر

‎———————————————————————————————————