لتحليل النفسي للمرأة ..!!؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
طبعا نحن نعلم أن تصرفات الإنسان سواء كان ذكرا أم أنثى تتحدد على مستويين: العقل الواعي والعقل
اللاواعي…
التعامل مع العقل الواعي هو الجزء الأسهل في الموضوع وكل الناس لديها خلفية فيه… يعني مثلا في موضوع المرأة، بإمكانك بسهولة أن تكسب عقل المرأة الواعي إذا كانت لديك معلومات عن خلفيتها الثقافية والاجتماعية والأسرية إلخ…
المرأة التقليدية التي تعتقد أن الرجل قوام على المرأة وأن المرأة تساوي نصف رجل بإمكانك أن تكسب عقلها الواعي بسهولة وبدون مجهود كبير… المرأة المتحررة تحتاج لأن تحترم كيانها وشخصيتها وأن تعاملها باحترام ومساواة… المرأة التي لديها ظروف عائلية معينة أنت بحاجة لأن تراعي ظروفها وكيف تربت وهي صغيرة… المرأة التي لها خلفية ثقافية مغايرة لثقافتك أنت بحاجة لأن تفهم خلفيتها الثقافية وتحاول أن تقترب منها في تفكيرك وتصرفاتك، إلخ… الفكرة باختصار هي أن الطيور على أشكالها تقع، ولكي تكسب عقل المرأة الواعي يجب أن يكون عقلك الواعي أقرب ما يمكن لعقلها… ولذلك يفضل للرجل أن يرتبط بامرأة لها نفس خلفيته وظروفه وأفكاره واهتماماته إلخ…
المشكلة هي أن العقل الواعي لا علاقة له بالانجذاب الجنسي، أو “الحب”… ولذلك فحتى لو تطابق عقلك الواعي مع عقل المرأة الواعي فهذا لا يعني بحال من الأحوال أن المرأة ستنجذب لك جنسيا (“ستحبك” باللغة العامية)… الانجذاب الجنسي أو الحب ينبع من العقل اللاواعي بنسبة 100%… ولذلك قال الشعراء والعلاكون بأن الحب “له قوانين غامضة” أو الحب “ليس له قوانين” و”لا أحد يعلم كيف ينشأ الحب” و”الحب سر من أسرار الكون” إلخ… وجاءت الأساطير التي تنسب الحب لسهم كيوبيد أو لشيطانة تدخل في الإنسان إلخ… كل هذا التراث الشعبي تعبير عن إدراك الإنسان منذ القدم أن الانجذاب الجنسي ليس من اختصاص التفكير الواعي…
أول من أضاء علميا على مفهوم الحب هو فرويد عندما اقترح مفهوم العقل اللاواعي… وفرويد قدم نظرية متكاملة تشرح “مشاعر” الإنسان ومن أهمها الحب… وطبعا نظرية فرويد اعترض عليها كثيرون بناء على أسس مختلفة… والمشكلة هي أن علم النفس هو علم نظري إلى حد كبير وبالتالي ليس هناك حسب علمي وسيلة مادية قاطعة تثبت صحة نظرية من عدمها… وبالتالي أنا هنا ألجأ لملاحظاتي الشخصية حتى أبني رأيي في الموضوع…
أولا… يجب أن نبين أن النفس البشرية مرتبطة إلى حد كبير ببيولوجية الإنسان، وليس هناك استقلال للنفس عن الجسد كما يزعم الروحانيون والدينيون وغيرهم… الدينيون المسيحيون والمسلمون وغيرهم يعتبرون تأثيرات الجسد على النفس تأثيرات سيئة وينعتونها بأقبح الألفاظ من بهيمية وحيوانية وإباحية إلخ… ولكن الحقيقة هي أن كل مكونات النفس بما فيها المكونات التي يعتبرها الدينيون “روحية وطاهرة ومنزهة عن الجسد” كالإيمان بالله مثلا، هي أيضا لها علاقة مباشرة بالجسد والبيولوجيا… وبالتالي لا يوجد دليل على زعهمهم بأن بعض مكونات النفس (كالرغبة الجنسية) هي مكونات حيوانية بهيمية وبعضها الآخر (كالإيمان بالله) هي مكونات نقية صافية طاهرة… حسب العلم الحديث كل مكونات النفس هي نزعات حيوانية بهيمية بما فيها الإيمان بالله…
نعود إلى موضوعنا وهو الحب... توجد حاليا العديد من الدراسات التي توضح دور العوامل البيولوجية (الجينات) في توليد شعور الحب عند الإنسان… ومن الدراسات تلك التي تشير إلى أن المرأة مثلا تنجذب لمن يحمل شبها شكليا (وبالتالي جينيا) منها ومن أبيها (والعكس صحيح بالنسبة للرجل)… وهناك دراسات بينت أن النساء والرجال ينجذبون إلى رائحة عرق بعض الأشخاص لاحتوائها على فرمونات شبيهة بالفرمونات الموجودة لدى أبيهم أو أمهم… هذه الأمور وغيرها تدل على أن الطبيعة تحبذ ارتباط الإنسان بشخص مقارب له جينيا…
وهناك أيضا دراسات ذكرت أن الإنسان ينجذب إلى الأشخاص الذين لديهم قياسات وجه معينة تكون مرتبطة بالصحة والقوة، وأيضا ينجذب الإنسان إلى ذوي الوجوه المتناظرة لنفس لسبب.. وهذه الوجوه هي التي يعتبرها الناس عادة “وسيمة” أو “جميلة”… وهناك دراسات بينت أن الرجال ينجذبون إلى النساء اللواتي لديهن عرض ورك معين ومقاسات جسمية معينة مرتبطة بقدرة المرأة على الإنجاب… والنساء أيضا يفضلون الرجال ذوي العضلات والجسم المتناسق لأنه يدل على الصحة والقوة اللازمة لرعاية المرأة وأطفالها…
فإذن هذه كلها عوامل بيولوجية تؤثر في الانجذاب الجنسي بين الناس… وهذه العوامل نشأت بالتطور عبر ملايين السنين وهدفها كان حماية النوع وتحسين النسل… وحاليا يمكن التحكم في العديد من هذه العوامل عن طريق ممارسة الرياضة وعمليات التجميل والتبرج إلخ لمن هو مهتم بجذب الجنس الآخر… وحتى بالنسبة لموضوع الفرمونات فإنه هناك حاليا العديد من أنواع العطور التي تزعم احتوائها على فرمونات تثير الرغبة الجنسية، رغم أن هذه المزاعم غير مؤكدة علميا حسب ما أعلم…
الآن إذا استبعدنا العوامل البيولوجية المباشرة التي تثير الرغبة الجنسية أو الحب، يبقى لدينا العوامل الأكثر تعقيدا وهي تلك التي تنشأ بالتفاعلات المعقدة داخل اللاواعي، والتي كان فرويد أول من حاول تحليلها وفهمها وتبعه آخرون بعد ذلك…
بالنسبة لفرويد فإن الغرائز الأساسية التي تحكم العقل اللاواعي هي الخوف من الفناء (والذي يقود إلى العدوانية) والبحث عن اللذة… وهو فسر كل مشاعر الإنسان انطلاقا من هاتين الغريزتين… وأنا شخصيا ومن خلال ملاحظتي للناس من حولي وتصرفاتهم أميل إلى تبني التعديل الذي اقترحه Adler على أفكار فرويد… وهذا التعديل يستبدل البحث عن اللذة بالشعور بالدونية كمحرك أساسي للمشاعر والسلوك الإنساني…
كلنا لاحظنا أن الناس عادة تنجذب نحو الأشخاص الأكثر مالا وقوة ونفوذا (“الناجحين”) حتى ولو كانوا متعجرفين وسيئي الخلق… أما الشخص الفقير وقليل النفوذ (“غير الناجح”) فعادة لا يكون له معجبون، ولكن يكون هناك متعاطفون معه (مشفقون عليه) إن كان طيبا وآدميا… هذا برأيي مثال واضح جدا يشرح دور عقدة الدونية في مشاعر وتصرفات الإنسان… طبعا حسب الفكر الفرويدي فإن هؤلاء الناس يبحثون عن اللذة… وربما هذا يكون صحيحا ولكني لطالما لاحظت أن تطبيق نظرية اللذة في الحياة اليومية فيه شيء من التكلف والتعقيد… خاصة عندما يكون الشخص امرأة أو فقيرا أو من أسرة قاسية أو أميركي أسود إلخ… لأنه في تلك الحالات يبرز دور عامل الدونية بشكل واضح… فالمرأة مثلا ربما تكون لذتها مشبعة بشكل جيد جدا وأفضل من كثير من الرجال، ومع ذلك فإنني وجدت أن هذا لا يؤثر كثيرا على سلوكها وأنه لا تزال هناك فوارق واضحة تميز السلوك الأنثوي عن الذكوري… وهذه الفوارق في رأيي لا علاقة مباشرة لها بإشباع اللذة…
وأيضا هناك أنماط من السلوك الأنثوي البحت التي لم أستطع أن أفسرها بغير مفهوم عقدة الدونية… على سبيل المثال، عندما قرأت عن بعض الممارسات الاحتجاجية التي كانت النساء المطالبات بحقوق المرأة يقمن بها في الغرب في بدايات القرن العشرين، وجدت الحادثة التالية: امرأة مثقفة ومتعلمة تطالب بحقوق المرأة دخلت إلى متحف وقامت بتمزيق اللوحات الفنية التي رسمها رجال… هذا النمط المجنون من الاحتجاج أثار استغرابي وهو في رأيي يعبر عن عقدة دونية مستحكمة… وقد وجدت العديد من الأمثلة المشابهة في الحياة اليومية مما يدل على أن هذا النمط من التصرف ظاهرة عامة لدى النساء… ولهذا قال الرجال قديما أن المرأة عقلها صغير وعاطفية ولا تصلح للقيادة والولاية… والسبب هو أنها ترتكب أفعالا مجنونة لا يرتكبها الرجال…
الخلاصة هي أن تطبيق فكرة عقدة الدونية أسهل وأيسر وأكثر عملية في فهم مشاعر الإنسان من فكرة اللذة… ربما تكون فكرة اللذة صحيحة من حيث أنها تلعب دورا في نشوء عقدة الدونية في الطفولة؟… بصراحة لا أعلم… وليست لدي قراءة كافية لكي أتبنى رأيا في الموضوع… ولكن من حيث الحياة اليومية فإن عقدة الدونية هي في رأيي المحرك الأساسي للسلوك والمشاعر عند الناس الأسوياء…
بالنسبة للمرأة، فأسباب عقدة الدونية عندها واضحة ولا تحتاج لعناء في البحث... مجرد نظرة إلى شكل المرأة وشكل الرجل تظهر سبب عقدة الدونية… السبب هو بيولوجي بحت… الرجل أقوى ولديه صفات جسمانية معينة “خشنة” تلاحظها البنت الصغيرة فور إدراكها لمفهوم الولد والبنت (عمر 5 سنوات على ما أذكر؟)… البنت تدرك في تلك اللحظة أن الرجل أقوى من المرأة وأنه يستطيع أن يفنيها إن حدث صراع جسدي بينهما… وهذا يضرب مباشرة على أهم غريزة لدى البنت وهي غريزة حب البقاء والخوف من الفناء، وبالتالي تتحطم شخصية البنت ويتضعضع كيانها واستقرارها النفسي وثقتها بنفسها منذ تلك اللحظة وإلى الأبد، وتنشأ لدها عقدة دونية وخوف من الذكر وكره له تلازمها وتظل محفورة في أعماق عقلها الباطن طوال حياتها…
وطبعا من أهم العوامل التي ترسخ شعور الدونية لدى البنت هو إدراكها للفرق بين عضوها التناسلي وبين عضو الولد كما قال فرويد… فهذا فرق جسدي صارخ بين الذكر والأنثى لا مجال للتورية أو اللبس فيه… فربما حاولت البنت أن تقنع نفسها بأن الذكر ليس أقوى من الأنثى، وربما حاولت أن تنكر وجود الفرق بين الذكر والأنثى من الأساس… ولكن الفرق الساطع بين الأعضاء التناسلية يأتي دليلا قاطعا على وجود جنسين مختلفين هما الذكر والأنثى… وشكل العضو الذكري”الكبير” و”الموجب” وشكل عضوها “الصغير” و”السالب” لا يترك مجالا للبس حول من هو الجنس الأقوى أو الأهم ومن هو الجنس الأضعف أو الأقل شأنا…
بالإضافة إلى كل هذه العوامل البيولوجية الساطعة التي تدركها كل أنثى أينما ولدت، هناك معلومات تراكمية تاريخية يتم توريثها للبنت من أسلافها تؤكد وترسخ الحقائق المريعة التي توصلت إليها بنفسها… وهو ما يسمى بتكوين الأنا الأعلى… والأنا الأعلى هو جملة الموروثات الاجتماعية والدينية التي تنتقل إلى الطفل من ذويه والتي هي نتاج آلاف أو ربما ملايين السنين من التطور والتوارث… بالنسبة للبنت في مجتمعنا الشرقي فإن الأنا الأعلى يأتي ليرسخ بشكل واضح وقاطع دونية المرأة وتبعيتها للرجل… مما يفاقم عقدة الدونية لدى البنت ويزيدها سوءا… خاصة عندما تصل إلى البنت بعض حكم النبي عليه الصلاة والسلام كتلك التي تقول أن المرأة ناقصة عقل وان شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين… فهذه الأمور تنتقل من الطعن في قوة المرأة الجسدية إلى الطعن أيضا في قوتها العقلية، وهذا لا شك أنه يجعل عقل البنت الباطن في وضع لا يحسد عليه من الشعور بالنقص والضعف واليأس وانعدام الحيلة… وكل هذا طبعا يترجم إلى كره وحقد عنيف تجاه الرجل…
وكما نعلم، فإن الكره والحقد إذا اجتمع مع الضعف وانعدام الحيلة فإن نتيجته ستكون الفناء على يد من تكره… وهكذا فإن البنت تدرك باكرا أنه لا مصلحة لها في العدواة مع الرجل الذي يفوقها قوة، ولذلك فهي تكبح repression كليا الشعور بالكراهية تجاه الرجل داخل عقلها الباطن… وفكرة كبح المشاعر الحقيقية في العقل الباطن هي أهم أفكار علم التحليل النفسي وهي أهم إكتشافات فرويد…
الشعور بـ”الحب” حسب التحليل النفسي هو آلية دفاع عن النفس يتم فيه كبح شعور العدوانية والكره والحقد تجاه الشخص الذي “تحبه” وتحويله وتزييفه إلى شعور آخر… فبما أنك لا تستطيع أن تعبر عن عدوانيتك تجاه الشخص الذي “تحبه” (لأنك تخاف منه)، فأنت تلجأ إلى كبح شعورك الحقيقي وتحوله إلى هذا الشعور الغامض عديم المعنى الذي يسميه الناس بالحب…
حسب فرويد، فإن السبب الذي يدفع الولد الصغير إلى حب أمه هو اعتماده التام عليها، خاصة في موضوع تحقيق لذته… والاعتماد التام على شخص يفوقك قوة بكثير معناه دونية… والدونية معناها تهديد وجودك… وتهديد الوجود معناه العدوانية والمواجهة… وعندما لا تستطيع أن تخوض المواجهة تكبحها وتحولها إلى حب…
وتتويج الحب يكون بالاستئثار بالشخص الذي تحبه… ولكن الولد يكتشف من خلال الأنا الأعلى مفهوم الزواج ومفهوم أنه لا يستطيع أن يتزوج أمه لأنها ملك لأبيه… وبالتالي تنشا كراهية الأب التي تتحول لمحبة…
وحب الوالدين ينمو مع الزمن… لأن الوالدين يستمران في تربيتك والعياط عليك وضربك لتأديبك… وكل هذه الاعتداءات تزيد من “محبة” الولد لوالديه… ونلاحظ من حياتنا الواقعية أن الأولاد الذين يتعرضون للضرب والإهانة والإساءة من والديهم ينشؤون أولادا بارين ومحبين لأهلهم… وهذا هو النموج الشائع في مجتمعنا… والتبرير في الأنا الأعلى الذي يفلسف فيه المجتمع هذه الحالة هو أن “أهلك يضربونك لمصلحتك”… أما الأولاد الذين يتعامل معهم أهاليهم باحترام ولا يضربونهم أو يهينونهم، فإنهم ينشؤون عاقين ولا يظهرون نفس المحبة والاحترام لأهاليهم (كبح أقل)… وحينها يقال أن الأولاد “أفسدهم الدلال”… وهذا هو النموذج الشائع في الغرب حاليا…
بعد أن انتهينا من “حب الوالدين” نأتي إلى حب الرجل للمرأة... حب الرجل للمرأة هو إعادة إنتاج لحب الرجل المكبوح لأمه… وكثيرا ما تكون المرأة التي يحبها الرجل فيها ملامح شبه شكلي لوالدته، مما يثبت هذا الأمر… ومن الملفت أن الأبحاث الحديثة أثبتت أن البيولوجيا تطورت بما يتوافق مع هذا الأمر أيضا…
فإذن حسب ما أعلم فإن حب الرجل للمرأة يعود إلى تجربة الرجل مع والدته وهو صغير، وهو مجرد تعميم لهذه التجربة لتشمل الجنس الأنثوي بأكمله…
بالنسبة للمرأة… فالبنت ينشأ لديها “حب” مكبوح تجاه والدها في الصغر... ونفس الكلام الذي انطبق على الذكر ينطبق عليها… ولكن بالإضافة إلى هذه القصة هناك شعور الدونية العام الذي تشعر به الأنثى تجاه الذكر كما قلنا، وهو عامل إضافي في توليد حب المرأة للرجل والله أعلم…
الآن بعد أن بينا هذه الأسس يمكننا فهم شعور الحب عند المرأة…
المرأة (خاصة الشرقية) تحب الرجل الذي تشعر بالدونية الجنسية تجاهه في عقلها الباطن… وهذا ما تعبر عنه النساء بمقولة أنه “رجال”… ولكن يجب الحذر عند التعامل مع النساء “المثقفات” أو “العصريات” لأنك إذا زودت جرعة “الرجولة” فإنك قد تخسر عقلها الواعي… وأنت تريد أن تربح العقلين معا…
بالإضافة إلى الدونية الجنسية، فإن هناك أنواع أخرى من الدونية ينبغي أن تشبعها لدى المرأة إذا أردتها أن تنجذب لك جنسيا… وربما تكون هذه الأنواع مرتبطة عند النساء بالنوع الأول في نهاية المطاف، ولكنها تنطبق عموما على كل الناس وليس فقط النساء… أهم هذه الأنواع هو إشعار المرأة بأنك قادر على كسب المال والثروة… وإشعارها بأنك ذكي ومثقف (وهذا مرتبط بما سبق)… وبأنك مهم وذو نفوذ إلخ…
أهم شيء هو أن تشعر المرأة دائما (بالإيحاء فقط) أنك “أهم منها” أو أن “مستواك يتيح لك واحدة أفضل منها”… وهنا تدخل اللعبة المعروفة التي يفشل فيها كثير من الرجال… إن أردت أن تحتفظ بانجذاب المرأة الجنسي نحوك فإن عقلها الباطن يجب أن يظل دائما قلقا من أن مستواك أعلى منها وأنك قد تتركها إلى من هي أفضل منها… أما إذا شعرت المرأة أنك “مضمون” فهي ستنجذب جنسيا إلى أول شخص “أفضل منك” يقابلها… وطبعا في كل الأحوال يجب مراعاة العقل الواعي أيضا حتى لا تخسره… والتوازن بين كسب العقلين يختلف من امرأة إلى أخرى… وأخيرا يجب أن لا تعلم المرأة أنك تؤمن بمثل هذا الكلام المكتوب هنا، وإذا انفتحت هكذا سيرة أمامك فتظاهر بأنك تعتبر هذا الكلام قمة التفاهة.. لأن علم التحليل النفسي مثبط جدا للانجذاب الجنسي عند النساء…
المصدر
طبيب دوت كوم