الملك فيصل بن عبدالعزيز ودفاعة عن الاسلام ومقدساتة .. مقاطع فديو
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي قررت اليوم أن أغربل جميع مقالتي وأتوجها بسيرة إنسان عظيم الشأن والفعل صاحب شخصية قيادية قوية، فرض احترامه على الجميع حتى الدول العظمى كانت تحسب له ألف حساب، كان صاحب موقف ثابت وواضح
حيال القضية الفلسطينية وعرف عنه دفاعه المستميت عن الاراضي العربية المغتصبة وغيرته على الاسلام. وصاحب هذة الشخصية العظيمة
الملك العظيم فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
، الابن الثالث من ابناء
الملك عبدالعزيز بعد تركي وسعود، وهو الحاكم الخامس عشر من ال سعود،
والثالث في الدولة السعودية الحديثة بويع فيصل بن عبدالعزيز ملكاً على
المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 27 جمادى الآخرة 1384هـ
الموافق 2 نوفمبر 1964م، ، واستمرت فترة حكمه قريباً من أحد عشر عاماً .
من هنا سأروي لكم مارواه أباءنا وأجدادنا وما قرأناه في الكتب والمجلادات عن سيرته العطرة , حيث قالوا لنا
أيها الملك العظيم
أن من أعظم أمنياتك السجود بين يدي خالقك على تراب المسجد الاقصى وهو محرر من الرجس ,, وبكل شجاعة أعلنتها على رؤوس الاشهاد !!
فيديو YouTube
فيديو YouTube
فيديو YouTube
ايها الملك العظيم
قيل لنا انك قد جعلت عظماء تحسب لك ولأمتك ألف حساب !
وانك قلت وفعلت .. !!
احقاً يافيصل
قطعت عنهم النفط .. يوم ان تجرأوا على العدوان !؟
يألله مأعظمك وما أجلك أيها الملك العظيم !!
وهل صحيح مايقولون ؟
ان الحياة في الغرب وفي ( نيويورك ) توقفت
لمجرد انك عشقت التمر واللبن
وبكل شجاعة وشموخ قلت لهم
(نحن كنا ولا نزال بدو، وكنا نعيش في الخيام،
وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه. أما أنتم الغربيون فهل
تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟ ).
ماذا قالوا
عن الفيصل ؟!
بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه
“إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل، تجعله يستطيع
بحركة واحدة من قبضة يده، أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية، وليس هذا فقط،
بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي ويصيب الفرنك
والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها. كل هذا يمكن أن يفعله هذا
الرجل النحيل، الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل”
يقول الرئيس السادات
إن فيصلاً هو بطل معركة العبور، وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب، وتحولهم من الجمود إلى الحركة، ومن الانتظار إلى
الهجوم. وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت، فهو الذي تقدم الصفوف، وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير، والعالم (ونحن معه)
مندهشون لجسارته. وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه، تأخذ منها ما تشاء لمعركة العبور والكرامة، بل لقد أصدر أوامره إلى ثلاثة من أكبر بنوك
العالم، أن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال للمعركة
من أقوال الملك فيصل
يجب على المسلمين عامة و على العرب بصفة خاصة أن يتصلوا ببعضهم ، و أن يتفاهموا و أن يعتصموا بحبل الله.
معاذ الله أن يعترض الإسلام سبيل التقدم فهو دين التطور و دين العزة و دين الكرامة ، و لنغتنم الحج فرصة لبحث سبيل النهوض بالمسلمين
استشهاد الملك فيصل
في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م،
فيديو YouTube
فيديو YouTube
فيديو YouTube
كلمة أخيره أقولها
نعم الرجل أنت طبت وطاب مثواك بين يدي كريم
عظيم رؤوف رحيم ,,
أخاطبك ايها الملك وانا أعلم أن روحك الطاهره الشريفة
بين يدي خالقها ,, واعلم ان جسدك الشريف !! هو من مات ودفن
وروحك الطاهرة ” حية “ تنعم برحمة ربها وتسكن بجنان
الفردوس .. تسمعني وتعي ماأقول
” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون”
وقبل الختام .. أيها الملك العظيم
كنّا عند رحيلك الى جوار
ربك جيل صغار !! لا نعي ولا ندرك مقدار عضمتك وهول
فاجعة رحيلك !!! ولا نعلم قدر وفاءك وإخلاصك لشعبك
ولانعرف معنى غيرتك وحبك للاسلام ومقدساته الشريفة !!
ولم نحس ونشعر بقيمة دموع عيونك ولوعت ألمك بما أصاب و حل
” باولى القبلتين الشريفين”وما أصابها من تدنيس وفساد
بأيدي الصهاينة المجرمين وانتهاكهم للاعراض وقتل الاطفال والمسنين !!
فأبت نفسك الا ان تخرجهم أذلاء صاغرين
وتعيش حياة كريمة بكل عزة وشموخ والا
فالحياة ليس لها داعي و الموت ارحم لك من غيرة !!
والاجيال السابقة والحاضرة واللاحقة تعلم انك
” ملك” ابن ملك
وانك معزرا مكرما منعما بملك واموال واولاد وجيشا وطائرات ومدافع وصاريخ وتملك الجو والبر والبحر ولاينقصك شئ الا انك فضلت
الانقياد بالسمع والطاعة لأوامر ربك ونواهيه وتقربا لمرضاتة ,,
ونشهد انك أديت الامانة وأوصلت الرسالة وهاهي الاجيال جيلا بعد جيل والى يوم الدين تأخذ منك العلم اليقين
لإعلاء كلمة الدين وإن العزة للاسلام والمسلمين