هؤلاء السعوديين الدكتور طارق مؤمنة والدكتورة هويدا القتامي يجب التشهير بهما
لكونهم ينتمون لــ
مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يضم مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة عدد من نخبة الاطباء السعوديين والكوادر الطبية المتخصصة على المستوى العالمي يتمتع كل طبيب بتميزة وانفرادة بنوع خاصا به في مجال جراحة القلب على المستوى العالمي والدولي . ليكونوا بذلك عقدا فريدا منظوما يتلألأ بالدرر والالماس , قد استطاعوا من إجراء العديد من العمليات الصعبة والمعقدة والتي تعدّ إنجازاً طبياً تضاف إلى سجل إنجازات الوطن الكثيرة من ضمنها زراعة صمام رئوي في القلب دون الحاجة الى فتح القلب أو وضع
المريض على جهاز القلب أو الرئة الصناعي
ومن بين هذة النخبة الطبية الدكتورة / هويدا عبيد القثامي
استشارية أولى جراحة القلب في المركز ورئيسة قسم جراحة القلب،
ورئيسة الفريق الطبي السعودي الذي قام بإجرى تلك العمليات
لستة مرضى؛ تتفاوت أعمارهم بين (3) سنوات و(18) سنة، وتم فيها زراعة الصمام من خلال ثقب بسيط في جدار القلب دون الحاجه لفتح القلب، استغرقت كل عملية ” خمس عشرة دقيقة ” فقط
هذا وتعد الدكتورة هويدا عبيد القثامي من طليعة الكفاءات السعودية والتي كرست حياتها في مجال تخصصها النادر وقد تلقت تدربها على أيادي سعودية في جراحة القلب ,
وحصلت على الزمالة البريطانية ثم ابتعثت الى فرنسا وكندا للتخصص والتدريب
المتقدم في جراحة القلب للأطفال والرضع والخدج
كما انها أول من ابتكر إجراء عملية ربط الشريان الرئوي للأطفال المصابين
بعيوب خلقية، بعد ما كانت تنتهي أغلب العمليات إلى الوفاة
وقد أجرت مايقارب 4 آلاف عملية جراحية عامة وجراحات قلب للكبار والأطفال
وقد حققت نجاحات متتالية وتميزا في جراحات قلب الرضع والخدج
وقد حصدت العديد من الجوائز والشهادات وشرفت بحمل وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة
هذا بالإضافة الى حصولها أعلى وسام يمنح في اليمن والميدالية الذهبية للأعمال الخيرية عن مجهودها والفريق الطبي السعودي بمركز الأمير سلطان الذي نظم قافلة طبية لإجراء جراحات لإصلاح العيوب الخلقية المعقدة في القلب لأطفال “ اليمن “ حيث تم أجراء 291 عملية خلال 20 يوم عمل ما بين عمليات جراحية أو تدخلات قسطرية. محققة نجاحا بنسبة 98 في المئة كما نشرت 120 بحثــاً ومشاركة في مؤتمرات عالميـــة في مختلف دول العالـــم إلى جانب ترأسها 65 جلسة علمية في مؤتمرات عالميـــة.
وفي حديث سابق نشرته عدد من الصحف المحلية والعالمية , اوضحت خلالها انها ترأست فريقا طبيا الى اليمن وأجرت عدة عمليات كانت الاصعب لاطفال خدج ممن يعانون من عيوب خلقية معقدة منذ الولادة وبلغت نحو «111» عملية كما اجرت عمليات جراحية للقلب لاطفال في مصر وعمليات اخرى داخل وخارج المملكة تكللت جميعها بالنجاح بفضل رب العالمين .
وقالت .. انها أول من ابتكر اجراء عملية ربط الشريان الرئوي للاطفال المصابين بعيوب خلقية حيث يكون القلب حجرة واحدة بدلا من اربع ومصحوبا احيانا بثقوب.. بعدما كانت اغلب العمليات التي تجرى للاطفال دون ربط الشريان الرئوي تنتهي بالوفاة.. ولكن بسبب هذا الابتكار الجديد باعتبارها مختصة في العيوب الخلقية لدى الاطفال استطاعت ان نقوم بإصلاح كامل للقلب وتم شفاء الاطفال الذين اجريت لهم العمليات شفاء تاما بحمد الله.. وقد اصبحت هذه الفكرة يطبقها جميع الزملاء الجراحين.
وحول سؤال عن أصعب العمليات التي قامت بإجرائها ..!!!؟؟ قالت
– أنا أتعامل مع الأطفال الخدج غير مكتملي النمو، وهذا أمر غاية في الصعوبة، ومن أصعب العمليات التي أجريتها جراحة لقلب طفل لا يزيد وزنه على 460 غراماً في مستشفى تورنتو في كندا. معظم الجراحات نجريها لأطفال يقل وزن الواحد منهم عن نصف كيلو غرام أو يزيد عن ذلك قليلاً. والجراحات الأكثر شيوعاً في هذا المجال هي جراحات علاج الثقوب في القلب بأنواعها ورباعي فالوب، وانعكاس الشرايين القلبية أو انعكاس الأوردة الرئوية.
وعن احتمال الفشل في أي جراحة تقوم بها؟
قالت دائماً أستعين بالله في عملي وهناك جراحات كثيرة دخلتها من دون أن يكون لديَ ثقة في أنها ستكتمل نتيجة صعوبة الحالة، بل كنت أشك في أن يعيش المريض وبقدرة الله وتوفيقه تتم هذه الجراحات بنجاح، فقناعتي أن الجراح يبذل ما لديه من الجهد والتوفيق والنجاح دائماً من الله، ولذلك لا أخاف الفشل ولا أعرفه.
وعن مركز الأمير سلطان لجراحة القلب ..!! قالت
إن خبرتنا في مركز الأمير سلطان طويلة وعالمية تمتد لـ14 عاماً، خصوصاً في تحويل القلب من غرفة واحدة إلى أربع غرف أي” إعادة تقسيم القلب” كما هو الحال في القلب الطبيعي مع تصليح الصمامات وغلق الفتحات وهذه الجراحات تعتمد على لمسات الجراح في إنجاحها وأداء الفريق الطبي المعاون ثم العناية المركزة ومهارة أطباء التخدير، خصوصاً في جراحات الأطفال سواء قبل الجراحة أو أثناءها ومتابعة الطفل بعد الجراحة وخلال وجوده في العناية المركزة، ولهذا فمركز الأمير سلطان يتمركز وسط الخريطة العالمية في جراحة العيوب الخلقية كأحد أكبر مراكز العالم ذات السمعة الطيبة والنتائج الجيدة
وتشغل الدكتورة هويدا عبيد القثامي حاليا منصب رئيسة قسم جراحة القلب للعيوب الخلقية بمركز الاميرسلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات
المسلحة بالمملكة العربية السعودية
نقل مباشر لثلاث عمليات قلب معقدة لأطفال بالأقمار الصناعية إلى شيكاغو
لهذا تم اختيار مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة، كأول مركز على المستويين العربي والآسيوي للمشاركة في نقل حالات مباشرة من المركز إلى مؤتمر طب القلب التداخلي للأطفال الذي يهدف الى تبادل الآراء ونقل المعلومات بين المركز وبين دول العالم المشاركة .
تم خلاله إجراء عدد ثلاث من عمليات القسطرة العلاجية للأطفال لحالات معقدة بأحدث الأساليب الطبية والتقنية، وتم نقلها عبر الأقمار الصناعية على الهواء مباشرة إلى مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 18 إلى 21-7-2010 م.
وتعد هذه المشاركة إنجازاً علمياً غير مسبوق حيث يعد الأول على مستوى الشرق الأوسط والأول في النقل المرئي المباشر في المؤتمر والعالم في زراعة الصمام الرئوي عن طريق القسطرة العلاجية بطريقتين حديثتين من مركز واحد، وقد تكللت جميع العمليات بالنجاح ولله الحمد ونالت استحسان المختصين المشاركين
وبهذا الخصوص بين الدكتور/ طارق مؤمنة في مؤتمر صحفي أن معظم المشاركين في العمليات من أطباء وممرضين وفنيين من الكوادر السعودية المؤهلة، ويعد هذا النقل الحي للعمليات في هذا التجمع الطبي تمثيل مشرف للمملكة العربية السعودية بشكل عام والمركز على وجه الخصوص.
كما أشار الى أن المركز شارك في المؤتمر الذي أقيم عام 2009م في أستراليا بنقل عدة عمليات قسطرة طبية لحالات معقدة، وكانت مشاركة مميزة حازت على إعجاب جميع المشاركين في المؤتمر من خلال النقل المباشر لعمليات أجريت في مقر المركز في الرياض، وتم نقلها عبر الأقمار الصناعية إلى أستراليا.
هذا ويعد الدكتور طارق مؤمنة ,, من طليعة الكفاءات السعودية ومن أشهر اطباء العالم بمجال القصطرة والتي أجرى العديد منها لحلات
نادره دون فتح القلب تكللت بالنجاح ومن ضمنها
عملية قسطرة لإغلاق ثقب بطيني غشاء لطفل قطري عمره 12 عاما , وتعتبر هذه الحالة الأولى لاغلاق هذا النوع وبهذا الحجم غير المألوف, حيث استمرت العملية ساعتين وبعد الفحوصات الطبية تبين ان الثقب أغلق تماما وبدون أي مضاعفات وخرج المريض من المركز ومارس حياته الطبيعية.
كما توه الدكتورطارق مؤمنة رئيس قسم طب القلب للأطفال بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب الذي قام باجراء العملية ان هذا النوع من العلاج القسطري يفتح آفاقا جيدة أمام العديد من المرضى لتلقي العلاج دون الحاجة لعملية جراحية لفتح الصدر.
وقال إن هذه العمليات كانت تجرى في السابق عن طريق فتح الصدر لمعالجة مثل هذه الثقوب والفتحات مما يسبب آثارا سلبية مستقبلية من طول بقائه في العناية المركزة وكثرة وجود الاختلاطات الجراحية ناهيك عن الحالة النفسية للطفل الذي يتعرض لهذه العمليات الجراحية.
وعن زراعة الصمام الرئوي عن طريق القسطرة دون فتح القلب
اوضح الدكتور طارق مؤمنة رئيس الفريق الطبي الذي اجرى العملية ورئيس قسم طب القلب للاطفال بالمركز بأن العملية اجريت لسبعة مرضى خضعوا لزراعة الصمام الرئوي عبر القسطرة تكللت بالنجاح وجميعهم غادروا المركز ولله الحمد ويمارسون حياتهم الطبيعية
وبهذه العملية تم الاستغناء عن زراعة الصمام عن طريق القلب المفتوح والتي كانت مقررة لهم
وسيتم تطبيق هذه التقنية في الحالات المماثلة في المركز وفي مراكز القلب المتميزة بالمملكة حيث تم دعوة العديد من الاطباء في هذه المراكز للاطلاع على هذه التقنية الحديثة.
كما أكد الدكتور مؤمنة بأن هذه التقنية الحديثة لم تطبق حتى الآن في العالم إلا في مراكز محدودة في العالم وقد تم اختيار المملكة العربية السعودية كأحد هذه المراكز لما يتمتع به مركز الأمير سلطان لمعالجة امراض وجراحة القلب للقوات المسلحة من مكانة عالمية وخبرة طويلة في مجال القسطرة العلاجية.
واشار الى أن هذه التقنية الحديثة تعتبر بشرى للمرضى حيث سيتم زراعة الصمام الرئوي في مدة وجيزة لا تتجاوز الساعة والنصف دون الحاجة الى فتح القلب او الصدر او اخضاع المريض لإيقاف القلب والدورة الدموية الصناعية، كما ان المريض يغادر المستشفى في وقت قياسي لا يتعدى يومين الى ثلاثة ايام ولا يحتاج الى العناية المركزة، وإن هذا الانجاز يضاف الى محصلة طويلة ومشرفة من الانجازات الوطنية والدولية في قسم قلب الأطفال في المركز . والذي بدأ في مطلع الثمانينيات الميلادية باستخدام القسطرة العلاجية لفتح الصمامات دون جراحة ثم غلق الفتحات الشريانية ثم الفتحات الاذينية والبطينية والتي فاقت نسبتها 60% من مجموع القساطر السنوية والذي اصبح يربو على اكثر من الف قسطرة.. كما ان القسم يضم نخبة كبيرة من الاطباء الاستشاريين السعوديين في المجالات المختلفة لقلب الأطفال مثل الموجات الصوتية والطبقية والمغناطيسية وكهربية القلب وطب قلب الأجنة الى جانب مساهمته في تدريب الكوادر الطبية والفنية. اضافة الى مساهمتة قي مجال البحث العلمي لإثراء المكتبة العالمية بالعديد من البحوث والمحاضرات المتعلقة من خلال المؤتمرات والمجلات الطبية المحلية والدولية
وقفة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(من اصبح آمناً في سربه معافاً في بدنه يجد قوته وقوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))
اللهم لك الحمد،
حمداً كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
المصادر
جمعية القلب السعودية
وعدد من الصحف المحلية والدولية
عدد من المنتدبات العامة والطبية
عدد من المجلاتوعدد من المواقع المتخصصة