سجود التلاوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
* سجود التلاوة من قرأ آية سجدة أو سمعها يستحب له أن يكبر ويسجد سجدة ثم يكبر للرفع من السجود ، وهذا يسمى سجود التلاوة ولا تشهد فيه ، ولا تسليم.
1– فضله: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله أمر بالسجود فسجد فله الجنة ،
وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار ) رواه أحمد ومسلم وابن ماجه.
2– حكمه: ذهب جمهور العلماء إلى أن سجود التلاوة سنة للقارئ
والمستمع فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه.
3– مواضع السجود: مواضع السجود في القرآن خمسة عشر موضعا.
4– ما يشترط له: اشترط جمهور الفقهاء لسجود التلاوة ما اشترطوه للصلاة ،
من طهارة واستقبال قبلة وستر عورة.
5– الدعاء فيه : من سجد سجود التلاوة دعا ما شاء ، ولم يصح عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك إلا حديث عائشة قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن: ( سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين ) رواه الخمسة إلا ابن ماجة. ورواه الحاكم وصححه الترمذي وابن السكن ، وقال في آخره ( ثلاثا ) على أنه ينبغي أن يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى ، إذا سجد سجود التلاوة في الصلاة.
وصلنى هذا الموضوع عن طريق الإميل .. وارجو أن يكون فيه الفائدة للجميع
يقول الصائم إذا سابه أحد –
” إني صائم ، إني صائم “. ( متفق عليه