لو عاد بك الزمان … ماذا ستعمل غير ما عملت؟
سؤال افتراضي الهدف منه استخلاص تجربة حياة كل مشارك أو معلق لتكون نبراسًا للأجيال الصاعدة ليفيدوا منها في استغلال حياتهم ويختصروا الزمن ويبنوا على خبرات غيرهم، فالعاقل من اتعض بغيره. فعندما أعود إلى الماضي وأستعرض معطيات تجربتي أجدني أضعت الكثير من الوقت وفوت العديد من الفرص وأهملت اكتساب المهارات في الوقت المناسب. ومن خلال احتكاكي بالشباب في الجامعة وخارجها تبين لي أن التاريخ يعيد نفسه؛ حيث لم تكن تجربتي الحياتية تجربة خاصة، فهناك قواسم مشتركة وتشابهًا في الجوهر وإن اختلفت الظروف وتفاوت الشكل. وربما أننا جميعنا نشعر بعد تجاوزنا الأربعين أن العمر قصير وأن الزمن يجري جريان السحاب، وأظن أن الجميع يتمنى أن يعطى هذه الفرصة.
أتمنى أن يعود بي الزمن ويبقى معي ولو نصف خبرتي الحياتية وقليل من الحكمة التي اكتسبتها مما احتككتُ به من أفكار، ومما مر بي أحداث، وممن قابلتُ أشخاص تركوا في أثرًا إيجابيًا أو سلبيًا. ولو تحققت لي هذه الأمنية المستحيلة سأضع رؤية لحياتي تنير لي الطريق، وأهدافًا واضحة وواقعية أسعى لتحقيقها في كل مرحلة زمنية، وبرامج عملية توصلني إلى غاياتي. سأحفظ القرآن الكريم، وأتقن العربية إلى درجة الإبداع، وأتعلم عدة لغات حية إلى حد الإتقان، وأجيد رياضات محببة إلى نفسي، وأمارس هوايات عدة، وأضع برنامجًا للقراءة الموجهة التي تخدم أهدافي التي وضعتها مسبقًا. وسيكون للعمل التطوعي مكانًا في برنامجي الحياتي لخدمة مجتمعي ولأكتسب منه خبرات في وقت مبكر من حياتي.
ولله الحمد حققت الكثير من أحلامي ولكن الطموح والتطلع إلى الأفضل لا يحدهما حدود ولا يقيدهما قيود. وأقول لكل شاب مقبل على الحياة اغتنم كل دقيقة من حياتك ونظم وقتك وحدد أهدافك بواقعية، وبإذن الله ستصل إلى غايتك في دنياك وأخراك.
لو عاد بى الزمان.. فى الحقيقة ستكون مفاجأة ساره جدا، وخاصة فى هذا التوقيت.. بالتأكيد اننى سأنتهز الفرصة وأزيد مجهودى فى أمور محدده ، ولكنى فى الغالب سأسلك نفس المسار فى كثير من المراحل.. الحمد لله عز وجل الذى منح لى الفرص العديده للسفر والعمل والتعلم وذلل لى الكثير من الصعاب
- بكل تأكيد اننى سأنتهز فرصة عودة الزمان وأحفظ القرآن الكريم ، كما اننى سأعمل على أن يحفظه اولادى.. وأقضى الوقت الكافى بجوار مسجد وقبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- كنت أحتفظت بأكبر قدر ممكن من الصور للأحباب الذين رحلوا وتركونى
- التأكد بأن لا يعود بى الزمان الى البدايات الأولى، حيث اننى لن استفاد كثيرا لو عاد بى الى عمر الطفولة التى لا يمكن تعديلها كثيرا..
مع تحياتى وتقديرى
د. محرم خليفة
لو عاد بي الزمان إلى الوراء كثيرا إلى مرحلة الطفولة… لناشدت أبي وأمي بأن يؤسسوا مكتبة منزلية… فيها كتب لكل أفراد الأسرة… هذا أكثر شيء يحز في نفسي إلى الآن…!
هذا الأمر كان في الماضي… فهل الطفل العربي في هذا العصر “مدرك” لأهمية مكتبة المنزل..؟!
أتمنى في يوم من الأيام تخرج “مظاهرة” للأطفال العرب تطالب الآباء والأمهات بمكتبة منزلية لكل أسرة…!
حتى لا يتحسروا في يوم من أيام على ما أتحسر عليه أنا إلى الآن..!
تحياتي لكم
مهند عبد الله
—————————————————————————————
مساهمة عبدالله جابر
لو عاد بي الزمان لصنفت الناس كما تعلمت أن افعل اليوم , فلو أنني مارست هذا الأمر منذ زمن بعيد لكان حالي اليوم أفضل ألف مرة من حالي الحالي , فلقد علمتني الخبرة في حياتي السابقة أن أصنف من حولي من الناس في الأصناف التالية
- صنف أظن فيه الصلاح , فاستمع له بحذر وآخذ بنصيحته , فانك إن أحببت شخصا أحببت له الخير والرجل الصالح يحبك طالما انك تحبه , فلقد سبقني لهذه النقطة أخي الظاهري حيث قال أعد الزمن في أولادك , فكيف يكون ذلك طبعا في النصيحة والحث عليها حتى لا تراهم يقعون في أخطائك مجددا , فمن حبك لهم وحرصك عليهم لا تبقي سبيلا إلا لتحاول به معهم من اجلهم .
- صنف لا أرى فيه صلاحا مع الله مع أنه لا يرفع راية العداء لله , أتعامل معهم بخصوصية وواجب التعامل معهم , فان أجبرتني حكمة الله بمخالطتهم في عمل أو جيرة أو نسب , أرأف بحالهم وأحسن إليهم ما استطعت وأرى في نفسي مندوبا للإسلام يقدم لهم النصيحة دون قولها بل في فعلها .
- صنف وان كان يبدي الطيبة لا أتعامل معه أبدا وأشتري البعد عنه , ذلك الصنف الذي يجاهر بالمعصية أو الذي لا يحترم أقاربه ويعمل على إذلالهم والعياذ بالله , فوالله ما جاءتني نائبات الدهر إلا من علاقة كانت سواء تجارية أو اجتماعية مع أحد من هؤلاء .
********************************************************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مع فائق تقديري ووافر أحترامي للدكتور صالح المسند … واعتذر عن التأخير
وكما نعلم أن التمني يكون في المستحيلات ومهما كان لن يرجع الزمن الى الوراء لتغير أي شي، وتبقى مجرد أمنيات نتمناها وأحلام يقظة لا يمكن تحقيقها….
والله عز وجل قدر للعبد كل شي و لن يأخذ من الحياة الا نصيبه وما كتبه الله عليه وبأنة مقدر ومكتوب … فلماذا نعيشه مرة اخرى وما الفائدة من ذلك ..!!! فما مضى فات وماذهب مات فلا تفكر فيما مضى فقد ذهب وانقضى ..
والأيمان بالقدر هو من ربوبية الله عز وجل ولهذا قال الأمام احمد رحمه الله تعالى : القدر قدرة الله.ا.هـ لأنه من قدرته ومن عمومها بلا شك وهو أيضاً سرٌ الله تعالى المكتوم الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى . مكتوب في اللوح المحفوظ في الكتاب المكنون الذي لا يطٌلع عليه أحد ونحن لا نعلم بما قدّره الله لنا أو علينا أو بما قدَّره الله تعالى في مخلوقاته إلا بعد وقوعه أو الخبر الصادق عنه
ولكن هذا لا يعني ان نظل مكتوفي الايدي في انتظار الفرج من عند الله دون سعي مننا بل لابد للسعي والسعي الدءوب لتحقيق امالنا واهدافنا وفي النهاية يكون التوفيق من عند الله عزوجل وحده،،
وأن لانفقد الامل ولا نيأس رغم قسوة ظروف الحياة لكن لابد لنا من السعي لتحقيق أهدافنا ونتوكل علي الله ونعمل قدر مانستطيع وبكل مجهود…قال تعالى ( وماتشاؤون الا أن يشاء الله )
هذا ماأستطعت أن أدونة وأرجو من الله العلي القدير أن يصب في قالب الموضوع …
وأسال الله عز وجل أن يجعلنا ممن ييسرون لعمل أهل السعادة وان يكتب لنا الصلاح في الدنيا والآخرة والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين
وقفة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما اجتمع قوم في بيوت من بيوت الله يتلون كتاب الله الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمه وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده
أخوكم / عبدالرحيم المضيان