Abstract
و بهذه الذكرى العظيمة.
أتقدم بالإصاله عن نفسي ونيابة عن” أعضاء أتحاد الكتاب العرب على الأنترنت ” بأرق وأعذب التهاني لخادم الحرمين الشريفين سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يحفظه من كل سوء وأن يديم عليه تمام الصحة والعافية , كما تبعث بأرق التهاني
كل عام وانتم بخير والدنا خادم الحرمين الشريفين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحتفلت أمس الجمعة المملكة العربية السعوديه بالذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، خلفاً لأخيه الملك فهد بن عبدالعزيز – يرحمه الله ….
حيث شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبد الله بن عبد العزيز في 26/6/1426هـ إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار وكان من أول اهتمامات الملك عبدالله بن عبدالعزيز تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب حفظه الله
وقد جاءت الأربع سنوات الماضية من عهده الميمون نقلة كبيرة وتوسعاً كبيراً في مختلفالقطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة مع الحفاظ على الثوابت الإسلامية، حيث قاد حركة إصلاح كبيرة لحماية الإنسان ورخاء المواطن شملت تطوير القضاء وبناء المرافق الصحية والجامعية ، وأصبح أعداد جامعات المملكة من 8 جامعات إلى أكثر من 20 جامعة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات. والإعلان عن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية منها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز ابن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة إلى جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض
ولعل من أهم المشاريع العملاقة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين المشروع العملاق لتوسعة المسجد النبوي الشريف من الجهة الشرقية والغربية والذي يأتي امتداداً لما توليه هذه البلاد من اهتمام وعناية بالحرمين الشريفين وما توفره لهما من خدمة وما تعتمده من مشاريع كبيرة لهما من أجل خدمة المسلمين الذين يأتون من جميع أنحاء المعمورة سنوياً من أجل الحج والعمرة.. وهذا المشروع العملاق لتوسعة الساحتين الشرقية والغربية من المسجد النبوي رصد لتنفيذه مليارات الريالات، وسيتم البدء في تنفيذه قريباً وسيتيح بعد اكتماله الفرصة لاستيعاب آلاف المصلين الذين يأتون للصلاة في المسجد النبوي الشريف
ولم يكتف الملك عبدالله بقيادة بلاده في ظل الظروف العالمية الصعبة بل دعا إلى لمّ الصف العربي خلال كلمته التي ألقاها في القمة الاقتصادية في الكويت والتي نجحت في عودة الإخاء بين القادة العرب والمسلمين وتجاوز جميع الخلافات، وعلى الصعيد العالمي كان لخادم الحرمين دور بارز في المشاركة في قمة العشرين في واشنطن ولندن، اضافة إلى دوره الكبير في الدعوة لمؤتمر حوار الأديان والحضارات في مدريد والذي يعد الأول على مستوى العالم يشاركه فيه ممثلون لمختلف الديانات والطوائف
وتمكن حفظه الله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجودا أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته
ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
و بهذه الذكرى العظيمة.
أتقدم بالإصاله عن نفسي ونيابة عن” أعضاء أتحاد الكتاب العرب على الأنترنت ” بأرق وأعذب التهاني لخادم الحرمين الشريفين سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يحفظه من كل سوء وأن يديم عليه تمام الصحة والعافية , كما تبعث بأرق التهاني لجميع أبناء الشعب السعودي وتتمنى لهم مزيداً من التقدم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.