خير دواء للجسد والروح ( أفيون الدماغ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يعتبر الضحك أحد المقويات الأساسية التي ترفع المعنويات
وتعدل
المزاج,وتحرر الإنسان من التوتر والأعباء الاجتماعية .
فالضحك من
الأعماق خير دواء للجسد والروح
ولقد أثبتت الأبحاث بأن ما يسمى بالضحكة القوية أو الهرولة
الداخلية,
قادرة على تقوية عضلات الوجه, والأكتاف, والحجاب
الحاجز,
والبطن, وفي بعض الأحيان عضلات الذراعين والساقين.
كما أن للضحك قدره فائقة على رفع معدل ضربات القلب
والضغط,
لمدة قليلة وبصورة مؤقتة,ليصبح التنفس أسرع
وأعمق,ويتدفق
الأوكسجين في مجرى الدم بشكل أسرع.
وبواسطة الضحك يستطيع الإنسان حرق كثير من السعرات
في الساعة تماماً مثل المشي السريع,وأيضاً فإن الدماغ يفرز
أثناء
الضحك هرمونات من شأنها إثارة الجسد إلى حد النشاط
المفرط.
كما أشار الباحثون إلى أن الضحك يحث على
إفراز ( الاندروفينز )
وهي ما يطلق عليها ” أفيون الدماغ “ولعل هذا هو سبب
اختفاء الألم
أثناء الضحك.
ويضيف الأطباء على أن الضحك مهم جداً للصحة الجسدية والعقلية,
فروح الدعابة تؤثر حتى على اختيار الأصدقاء أو على اختيار
شريك
الحياة, ومن جهة أخرى فإن المرح من أهم العوامل الأساسية
التي تقاوم الاكتئاب.
ولدى إجراء دراسة على عدد من الأشخاص,
كانت النتيجة بأن نشاط الدماغ لديهم أثناءقراءة مواد هزلية
وأخرى جدية,
تؤكد بأن الدماغ يرسل إشارات عالية من الرضى والاسترخاء
في حالة الضحك,
وهي مشابهة لما يرسله الدماغ عند تعاطي المخدرات.
فالضحك ينشط خلايا شبكة خاصة في الدماغ,
مسؤولة عن إشعار الجسم بالرضى
وقفة
عن أَبي عبد اللَّهِ عثمانَ بنِ العَاصِ رضي اللَّه عنه أَنه شَكى إِلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَجعاً يجِدُهُ في جَسدِهِ
فقال له رسول الله
ضَعْ يَدَكَ عَلى الذي يَأْلَمُ مِن جَسَدِكَ وَقلْ
بِسمِ اللَّهِ ثَلاثاً
وَقُلْ سَبْعَا
أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحاذِرُ
رواه مسلم
مما قرأت من مواقع الطب